توقع مصدر سياسي عبر “الديار”، ان يدعو الرئيس نبيه بري، في وقت لاحق بعد جلسة اقرار الموازنة وبعد اتصالات ومشاورات يجريها في غير اتجاه، الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يحدد موعدها وفقا للاجواء التي تتجمع لديه والتزاما بالنصوص الدستورية التي تحكم هذا الاستحقاق.
واوضح المصدر ان موعد الجلسة يعود تحديده لرئيس المجلس الذي يحرص كما فعل سابقا على الالتزام بالاصول الدستورية.
اما في اجواء وتفاصيل جلسة الموازنة فقد توقعت مصادر نيابية ان تكون حامية، وانها ستشهد نقاشات طويلة حول ثلاثة امور هي:
١- الدولار الجمركي، وما يستتبع ذلك من امور تتعلق بالتداعيات المعيشية لرفعه، بالاضافة الى ارقام الايرادات المقدرة وفقا لسعر الدولار الجمركي الذي ستقره الهيئة العامة.
٢- قضية رواتب القطاع العام ونسبة زيادتها.
٣- حسم جدول المواد التي لن تكون مشمولة بالدولار الجمركي الجديد، خصوصا المواد الغذائية والضرورية.
وتقول المعلومات ان وزير المال لم يكن مقتنعا حتى آخر جلسة للجنة المال بتخفيض الرقم الذي اقترحته الحكومة للدولار الجمركي من ٢٠ الف ليرة الى ١٢ او ١٤ الفا، وان يعتبر انه لا يمكن التخفيض دون الـ١٦ الفا.
لكن الاكثرية النــيابية تؤيد تخفيض الرقم الى ١٢ او ١٤ الف ليرة، وستحسم الهيــئة العامة هذا النقاش خلال الجلسة.
وتوقع مصدر نيابي ان تكون الجلسة حامية، خصوصا ان الاجواء السياسية الساخنة ستكون حاضرة تحت قبة البرلمان. لكنه اضاف ان الجلسة ستصل الى خواتيمها وسيقر المجلس الموازنة بالاغلبية.