أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن الوسيط الأميركي أشار إلى “وجود استيضاحات من الجانب الإسرائيلي تتصل بالخط البحري، قبل حقل قانا أو ما يعرف بال B1 وماذا سيفعل به لبنان، ولفتت إلى أن تشاوراً بين الرؤساء الثلاثة سيجري حول هذه المسألة”.
وقالت أن “لا تعديلات تطال الخط 23 وحقل قانا”.
وكشفت ان “الوسيط الأميركي ابلغ المسؤولين اللبنانيين، أن شركة توتال ستبدأ بالتنقيب في الحدود اللبنانية عندما يحصل اتفاق”.
وأكدت أن “هوكشتاين تمنى الحصول على الجواب قبل دخول لبنان في مرحلة الانتخابات الرئاسية، كما أكد أن إسرائيل لها مصلحة في الأستعجال في الترسيم، مطمئناً بانه سيصار إلى الوصول إلى نتيجة”.
أما ما يحكى عن تأجيل الترسيم إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، فاكتفت المصادر بالقول أن “هناك سعياً للحصول على الاتفاق سريعاً”.