استنكرت شركة “تاتش” التعرّض لموظفيها من خلال “تداول أسماء عدد منهم في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في موضوع داخلي بحت، يتعلق بالترقيات أو بأي شأن آخر، إن عبر نشر أسمائهم في تقارير صحافية مكتوبة ومصورة، وإن من خلال إنتاج فيديوهات تتطرق إلى أسمائهم بلغة التهكم والسخرية”.
واستغربت في بيان سهولة التمادي والتطاول من بعض وسائل الإعلام والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي على كرامة الأشخاص من دون أي اعتبار لهم أو لمشاعرهم، وشددت “على أن مسألة الترقيات هو شأن وتعاطي داخلي بحت، تمارسه الشركة متقيدة بالأنظمة كافة وبقواعد الإدارة المتبعة لديها والقوانين والأصول المرعية”.
وحذرت “تاتش” من مغبّة الاستمرار بتداول أسماء موظفيها دون وجه حق، مذكرةً الرأي العام بأن موظفيها لم يألوا جهداً في سبيل تأمين استمرارية القطاع على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي ليست مخفية على أحد، وذلك تحت طائلة اللجوء إلى كل الوسائل المتاحة قانوناً للدفاع عن أي من موظفيها الذين قد يقعون ضحية مخالفات مماثلة”.