بدأت أزمة خبز مفاجئة منذ يومين في قرى بعلبك-الهرمل، حيث خلت الأفران والمؤسّسات التجارية والدكاكين من الخبز لتمتدّ طوابير طالبيها أمام أفران خبز الصاج المرقوق، فيما أقفلت الأفران أبوابها أمام زبائن الرغيف وأبقت على باقي المُنتجات عندها.
وأكد عدد من أصحاب الأفران لصحيفة “الأخبار” أنّ عدم إنتاجهم للخبز في بعض الأيام ناجم عن فقدان مادة المازوت في المحطات منذ يوم الجمعة الفائت، الأمر الذي انعكس سلباً على إنتاج الخبز ليبقى الإنتاج مقتصراً فقط على الأفران التي لديها مخزون من المازوت.
ويحذّر أصحاب الأفران من أنّ استمرار “فقدان مادة المازوت، التي يحتكرها تجار السوق السوداء، سيفتح الباب على مصراعيه لأزمات تتقدّمها أزمة الخبز”.
وفي السياق، تستقبل بلدية عرسال وزير الاقتصاد والتجارة في تصريف الأعمال للبحث في أزمة الخبز لا سيما وأن حوالي مئة ألف نسمة مهددة برغيفها.