رأت مصادر مراقبة أن “حزب الله”، الذي رمى إليه رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل كرة الازمة بعد 31 تشرين الأول، سيحاول الضغط من أجل اعادة احياء المساعي لتأليف الحكومة او السير بأي مسار آخر.
لكن مصدراً وزارية مقرباً جزم ان لا تأليف للحكومة في ما تبقى من أيام تفصلنا عن نهاية العهد، وأكد أن ترسيم الحدود البحرية هي الأساس، فإن تم الاتفاق على هذا الملف، يصبح عندها كل شيء سهلاً، فيُنتخب رئيس للجمهورية، وتُؤلف الحكومة، وتُعبد الطريق أمام عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي.
وأكد المصدر الوزاري أنه في نهاية المطاف سترسم الحدود البحرية ويأخذ لبنان حقه من ثروته، معتبراً أن “إسرائيل” مرغمة على توقيع الاتفاق لأنها تعرف أن العكس سيكلفها الكثير من مليارات الدولارات، لأن كل منصات التنقيب عن النفط والغاز هي تحت مرمى صواريخ المقاومة في حال اندلعت أي حرب.
ولفت المصدر إلى أن الأميركيين يضغطون في اتجاه حل هذه الأزمة، من منطلق السعي لتأمين الغاز للاتحاد الاوروبي قبل الشتاء المقبل.