أقدم شخص مجهول على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، داخل حمام مسبح “كورال بيتش” في بيروت، بعد أن دخل المسبح تحت أعين حراسه.
ونشرت صفحة “وينيه الدولة” فيديو للشخص خلال دخوله المسبح من دون أن يسأله أحد عن وجهته.
وكتبت صفحة وينيه الدولة على “فايسبوك” الرواية الكاملة للجريمة التي طالت طفلة والتي حصلت قبل نحو أسبوع:
“أثناء قدوم عائلة لبنانية مغتربة إلى أوتيل الكورال بيش في بيروت للاستمتاع مع الأهل والأصدقاء، وأثناء تناول العائلة طعام الغداء في المطعم، كان الأطفال يلهون في المسبح. توجهت طفلة تبلغ من العمر العشر سنوات إلى والدتها وطلبت منها الدخول الى المرحاض، فما كان من الوالدة إلا الإشارة إلى مكان مرحاض النساء والتي عادة ما يكون داخله عاملة نظافة تجلس داخل المرحاض أو على بابه.
إلا انه وفور دخول الطفلة إلى غرفة المرحاض، لاحقها شاب مجهول الهوية وقرع الباب طالباً فتح الباب (لأنه بالأمس علقت طفلة داخل غرفة المرحاض بسبب وجود عطل في القفل). وفور فتح الطفلة القفل دخل الشاب إليها، خلع ثيابها تحت التهديد وقام باغتصابها فيما كانت الطفلة تبكي من الخوف. ما هي إلا دقائق إلا وفر الشاب وخرج من الفندق وغادر إلى جهة مجهولة.
هرعت الطفلة إلى والدتها تصرخ وتبكي. طلبت الوالدة المدير المسؤول ورجال الأمن الذين لم يكونوا بقدر المسؤولية، بحسب شهادة الوالدة، قبل أن تتوجه الى فصيلة بئر حسن وطلبت فتح تحقيق حول ملابسات وكيفية دخول رجل غريب الفندق وخروجه منه بهذه السهولة بعد اغتصاب طفلتها.
قام رجال المخفر بالتوجه إلى الفندق وطلبوا مشاهدة كاميرات المراقبة التي التقطت مشاهد دخول الشاب بكل وضوح. وبالرغم من مرور أكثر من ستة أيام على حصول الجريمة إلا أن أشاوس فصيلة بئر حسن لا يملكون أي موقوف أو مشتبه به.
أرسلت الوالدة الثكلى الفيديو الذي يظهر المجرم بشكل واضح الى صفحة وينيه الدولة وطلبت المساعدة في التعرف على مغتصب طفلتها والمساعدة في محاكمته وايداعه السجن على ما اقترفه من جرم شنيع”.