بينما ساد التوتّر في طرابلس، إثر الإشكال الذي أودى بحياة إمرأة هي زوجة خالد الديك، وهو أحد الناشطين في الحراك، في شارع المطران، سيّر الجيش اللبناني دوريات في أحياء المدينة، خصوصاً في المنطقة التي حصل فيها الإشكال، وأقام حواجز ودقّق في الهويات.
في هذا الوقت، تبادل طرفا الإشكال الاتهامات بشأن إطلاق النار، وسرد كل طرف روايته حول كيفية حصول الإشكال، بالتزامن مع تهديدات بالثأر.
الرواية الأولى سردها بصوته المتهم الذي أوقفه الجيش اللبناني وهو من آل شحود.
الرواية الثانية سردها زوج الضحية، خالد الديك، متوعّداً بقتل كل من شارك في الإشكال وآبائهم وأمهاتهم وأولادهم، معلناً عدم ثقته بالقضاء، وموجهاً رسالة إلى قائد الجيش بشأن السلاح المتفلّت في طرابلس.
الرواية الثالثة سردها أبو عمر دياب، وهو أحد الذين اتهمهم خالد الديك بالمشاركة في إطلاق النار على سيارته، فوجّه الاتهام إلى خالد الديك بأنه هو من أطلق الرصاص.
وهناك رواية ثالثة سردها شخص ثالث من آل الياغي اتهمه خالد الديك بالمشاركة في إطلاق النار.
ويوضح الفيديو التالي كيف حصل الإشكال.
https://youtube.com/shorts/eOeSi6ivw4I?feature=share