لفت عضو كتلة “التّنمية والتّحرير” النّائب هاني قبيسي إلى أنّ “بعض المتقوقعين لا يتحدّثون إلّا بلغة طائفيّة لا نصل من خلالها إلّا للتفرقة والتّشرذم، والابتعاد عن هذه اللّغة ومساعدة النّاس والنّظر في شؤونهم وشجونهم، هو الذي يؤدّي إلى النّصر والعزّة والكرامة”.
وركّز قبيسي في لقاء حواري، على قول الإمام الصّدر أنّ “أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل هي الوحدة الوطنيّة الدّاخليّة”، مضيفاً: “للأسف، في بلدنا قلّة ممّن يبحثون عن الوحدة، بل أغلبهم يبحثون عن الفرقة والاختلاف والتّقوقع، والبعض ينادي بالتّقسيم والشّرذمة، في بلد صغير تحيط به المؤامرات من كلّ حدب وصوب”.