حركت عشائر خلدة المصالحة مع “حزب الله” لإنهاء ذيول الأحداث الدموية التي وقعت في خلدة قبل عام وسقط إثرها عدد من الضحايا والجرحى.
وبحسب مصادر موقع “الجريدة”، فإن المساعي تجددت منذ نحو شهر عبر بعض فعاليات خلدة والحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديموقراطي اللبناني، بالتنسيق مع قيادة الجيش والرئيس نبيه بري و”حـزب اللـه” والرئيس سعد الحريري ودار الفتوى ومختار الشويفات يونس ضاهر، بهدف إنهاء ذيول الحادث الدموي المؤسف.
ونتيجةً للمساعي، حصل موقع “الجريدة” على نسخة من بيان عشائر خلدة وجاء فيه:
“بعد التشاور اتفق أهالي عشائر عرب خلدة شيوخاً ورجال الدين الأجلاء ووجهاء ومخاتير وأهالي الموقوفين على تفويض العشائر العربية في لبنان بمعيّة الشيخ جاسم العسكر ومن يرتئيه لأجراء المفاوضات التي ترعاها قيادة الجيش مع الأحزاب المعنية. وعلى أن تكون مصالحة عادلة وشاملة لإنهاء ذيول إشكال أحداث خلدة الأليمة وذلك حقناً للدماء ومنعاً للفتنة”.
وشكرت العشائر العربية “قيادة الجيش لدورها الوطني الذي قامت به منذ بداية أحداث خلدة وأثبتت جدارتها بالحفاظ على السلم الأهلي. وخصت العشائر العربية بالشكر مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد الطيف دريان والرئيس نبيه بري، والرئيس سعد الحريري والزعيمين طلال أرسلان ووليد جنبلاط. متمنيين على الأخوة في حزب الله تسهيل ومساعدة الشيخ جاسم العسكر ومن معه على إنجاز هذه المهمة التي تؤدي إلى إنجاز مصالحة وطنية بامتياز”.