فوجئ اللبنانيون بإصدار وزارة الطاقة جدولاً ثانياً لأسعار المحروقات، في يوم واحد، وذلك على خلفية ارتفاع سعر الدولار الأميركي في السوق السوداء، ليواكب الجدول هذا الارتفاع.
وبدا من الجدول الجديد أن وزارة الطاقة بدأت عملياً تطبيق “دولرة” أسعار المحروقات، لكن في الاتجاه التصاعدي فقط، حيث أنها لم تبادر قبل أيام إلى إصدار جدول جديد عندما انخفض سعر الدولار الأميركي إلى ما دون 32 ألف ليرة.
وبهذا الأسلوب، تبدو وزارة الطاقة حريصة على شركات استيراد المحروقات وعلى شركات التوزيع وعلى المحطات، بينما لا يعنيها المواطن الذي يدفع الفاتورة بسعرها الأعلى.
هل وزارة الطاقة أصبحت في خدمة الشركات؟
السؤال بات ملحّاً، لأن إصدار جدول المحروقات مرتين في يوم واحد، وبفارق ساعات، حرصاً على الشركات، يدفع إلى كثير من الريبة والشكوك بأن وزارة الطاقة تعمل لمصلحة الشركات والمحطات فقط.
ماذا حمل الجدول الجديد؟
ارتفع سعر صفيحة البنزين الــ 98 أوكتان 18.000 والــ 95 أوكتان 17.000، كما ارتفع سعر صفيحة المازوت 32.000 وسعر قارورة الغاز 14.000.
لتصبح الأسعار على الشكل الآتي:
بنزين 95 أوكتان: 601.000 ليرة
بنزبن 98 أوكتان: 615.000 ليرة.
المازوت: 751.000 ليرة.
الغاز: 331.000 ليرة