العين على “كرسي بعبدا”.. ومعارك كسر عظم مرتقبة

عن الإستحقاق الرئاسي المرتقب كتبت صحيفة “الديار”، الملف الرئاسي إلى الواجهة والملفات الاخرى بما فيها تشكيل الحكومة الى الخطوط الخلفية والنسيان، الإتصالات محورها «كرسي بعبدا» فقط، وفي معلومات مؤكدة أن كتلة القوات اللبنانية ستناقش في إجتماعها المقبل ترشيح الدكتور سمير جعجع رسمياً الى رئاسة الجمهورية، وسيبادر النائب ملحم رياشي إلى فتح النقاش وتبني الترشيح وإعلانه رسمياً، على أن يتولى بعد ذلك الحكيم سلسلة إتصالاته الداخلية والخارجية.

أما النواب التغييريون الـ ١٣ يواصلون إجتماعاتهم الاسبوعية بعيداً عن وسائل الاعلام ومناقشة الاستحقاق الرئاسي بعمق ويتجهون لتبني ترشيح ميشال معوض.

وفي المعلومات أيضاً أن سامي الجميل يدرس قرار ترشحه، والثنائي الشيعي حسم أمره لجهة تأييد سليمان فرنجية، ويبقى على فرنجية إقناع باسيل بخطوته الرئاسية والاتصالات ليست مقطوعة بين الطرفين، والقرار النهائي يحتاج الى مزيد من الوقت كون باسيل ما زال مرشحاً رئاسياً ولم يغادر الساحة بعد.

أما تيار المستقبل فما زال مصراً على دور المراقب  للمشهد السياسي، وسعد الحريري لن يعود قريباً على عكس ما أشيع خلال الاسبوعين الماضيين وقرار تجميد العمل السياسي ما زال سارياً ولن يرشح سعد الحريري أي شخصية وسيبقى متفرجاً في المرحلة الحالية.

ويبقى موقف وليد جنبلاط المصر على رئيس وسطي يمثل الجميع ولا يشكل استفزازاً لأحد ويحاول اقناع القوى السياسية وحزب الله بالرئيس الوسطي، ولذلك سيشهد الملف الرئاسي معارك كسر عظم حتى إنقشاع الصورة، وخارطة الطريق لانجاز الاستحقاق دستورياً سيعلنه الرئيس بري غداً في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه.