أكدت مصادر قيادية في “التيار الوطني الحر” لموقع “الجريدة”، أن رئيس الجمهورية ميشال عون “سيواصل، بعد انتهاء ولايته الرئاسية، العمل السياسي والوطني مع التيار ومناصريه غير الحزبيين حتى آخر لحظة في حياته”.
وقالت المصادر: “إن عون سيغادر القصر الجمهوري عند انتهاء ولايته، لكن قد تكون له مواكبة شعبية كبيرة واحتفالية كبيرة من القصر وحتى مقر إقامته في منطقة الرايية”.
وأوضحت المصادر أنه حتى الآن لا خطة رسمية أو برنامج من “التيار الحر” لمثل هذا التحرك الشعبي المواكب للرئيس. لكن حتى لو لم تكن هناك دعوة للمناصرين، نعتقد أن جمهور الرئيس سيواكبه تلقائياً من القصر حتى الرابية، وسيكون الرئيس عون مُحتَضناً من شعبه، وسيخرج من القصر قوياً بشعبه، كما دخل الرئاسة قوياً بشعبه وبمواقفه وبعدم تنازله في القضايا الوطنية الكبرى، كمكافحة الفساد والإصلاح وترسيم الحدود البحرية وسواها من قضايا، وهو سيواصل استقبال الناس ويتابع القضايا الوطنية والسياسية ويكون فاعلاً فيها، ولن يعتزل العمل السياسي.