حذر رئيس حكومة تصريف الاعمال في العراق مصطفى الكاظمي، من أن الأزمة السياسية تهدد المنجز الأمني والاستقرار.
وقال الكاظمي في كلمته خلال “المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، إن “الأزمة السياسية تهدد المنجز الأمني واستقرار الناس الذي بدأت تشعر بالقلق”، لافتا الى أن “هناك من يحاول اعادة لغة اليأس والاحباط بين العراقيين وعلينا أن نعمل على منع ذلك من خلال تقديم التنازلات لعدم ضياع الوطن وانزلاقه في منزلقات خطيرة”.
ولفت الى “أننا نعيش صراعاً بين أخوة الوطن الواحد ومن كانوا يقاتلون داعش في خندق الواحد”، لافتاً الى أن “العراق يمتلك فرصة كبيرة لتحقيق قفزات اقتصادية إذا ما اتفقت القوى على رأي ثابت كما فعلت في الحرب مع داعش”.
وأشار الكاظمي أن “الأزمات السياسية في العراق من غير المعقول أن تبقى بلا حلول”، داعياً الى “الحوار ثم الحوار لتجاوز هذه الازمة”. وتابع: :”ما نعيشه اليوم من خلاف سياسي يحتاج الى المزيد من الحوار والحوار لوضع الحلول، والجميع يتحمل المسؤولية للوصول الى حل”.
وأوضح الكاظمي أن “الحكومة الحالية فعلت الكثير لوضع الحلول للازمات العديدة التي مر بها العراق، واليوم تقدم مبادرة الحوار الوطني، وما يهمنا أمن وسلامة العراقيين”.