أكدت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار” حول الخلاف بين الرئيس نجيب ميقاتي ووزير المهجرين عصام شرف الدين، ان اصرار ميقاتي على اقصاء شرف الدين يعود الى الرسالة السلبية السورية التي حملها شرف الدين الى ميقاتي من دمشق.
وحسب المعلومات، فأن عون ابلغ ميقاتي « تعديلاتك ما بتمشي « مع التمسك بحكومة من 30 وزيرا تضم 6 وزراء دولة يمثلون القوى السياسية « وهذا ما رفضه ميقاتي وخرج من القصر وربما لن يعود بعد ان فجرت الخلافات على الحصص وتسمية الوزيرين البديلين والوزراء المسيحيين اذا رفع العدد الى 30 وزيرا اية امكانية لتشكيل الحكومة، انها « مهزلة المهازل « في بلد يعاني الامرين والمعالجات تتم في هذه الطريقة .
وفي المعلومات وحسب اوساط بعبدا، فان الرئيس عون أبلغ الجميع انه سيغادر قصر بعبدا الى الرابية منتصف ليل 31 تشرين الاول ولن يبقى دقيقة واحدة بعد انتهاء ولايته الا اذا طلب منه مجلس النواب ذلك، وسيسلم البلاد الى حكومة تصريف الاعمال الحالية أو الى الحكومة الجديدة في حال تأليفها بعيدا عن كل التسريبات.