علم موقع “الجريدة” من مصادر متابعة للعلاقات اللبنانية ـ الروسية، أن ما تردد عن إنسحاب شركة “نوفاتيك” الروسية من كونسورتيوم شركات التنقيب واستخراج النفط من لبنان، والذي يضمها الى جانب “توتال” الفرنسية و “آيني” الايطالية، لا يقتصر على لبنان فقط، بل هو نتيجة إبلاغ وزارة الخزانة الاميركية كل الشركات الغربية في العالم بفرض عقوبات عليها إذا إستمر تعاونها مع الشركات الروسية، ما إضطر الغالبية العظمى إن لم يكن كل الشركات الغربية الى وقف التعاون والتعامل مع الشركات الروسية على انواعها، ومنها شركات النفط والغاز.
لكن المصادر أوضحت أنه بإمكان الشركات الروسية العمل لوحدها وليس من ضمن أي تحالف مع شركات اخرى. لكن يبقى السؤال هل تخوض الدول المعنية، بالتعاون مع الشركات الروسية، لا سيما لبنان، مغامرة تحدي العقوبات الاميركية؟
وكانت المعلومات قد أشارت إلى أن شركة “نوفاتيك” أبلغت وزارة الطاقة في لبنان أنها تريد الإنسحاب من كونستريوم البحث والتنقيب، بسبب العقوبات المفروضة على روسيا نتيجة حربها في أوكرانيا.