تستهدف “ناسا” تحقيق قفزة عملاقة في طموحاتها المتجدّدة بخصوص القمر مع الإطلاق الأول المقرر يوم الإثنين المقبل في فلوريدا، لنظام الإطلاق الفضائي (إس.إل.إس) الضخم من الجيل التالي وكبسولة أوريون المصممة لحمل أفراد الطاقم.
ومن المقرّر إطلاق المركبة الفضائية أوريون المدمجة من مركز كنيدي للفضاء في كيب كنافيرال، وإرسال الكبسولة غير المأهولة حول القمر والعودة إلى الأرض في رحلة تجريبية مدتها ستة أسابيع تسمى أرتميس 1.
وقال بوب كابانا، المدير المساعد لـ”ناسا”، وهو طيار وقائد مكوك فضاء سابق، في إفادة صحافية في وقت متأخر أمس عقب مراجعة الإستعدادات لرحلة المهمة “ذاهبون للإطلاق”.
وتهدف الرحلة إلى وضع مركبة نظام الإطلاق الفضائي، التي تُعتبر المركبة الصاروخية الأكثر تعقيداً وقوة في العالم، في إختبار إجهاد صارم لأنظمتها أثناء رحلة فعلية قبل إعتبارها جاهزة لنقل رواد الفضاء.
ويمثل نظام الإطلاق الفضائي أكبر نظام إطلاق رأسي جديد بنته “ناسا” منذ إطلاق صواريخ ساترون 5 خلال برنامج أبولو في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.