كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن “حوار يجري يجري بين أجهزة المخابرات السورية والتركية”، مشيراً إلى أنه “ليس لدينا شروط مسبقة للحوار مع سوريا”.
وأكد، أنّ “الحوار مع حكومة دمشق يجب أن يكون هادفاً”. ووفق ما نقلته وكالة “رويترز” فإن وزير الخارجية التركي لفت إلى أن “لم يتم التخطيط لاجتماع في شنغهاي مع الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد ليس مدعواً”. وأشار أوغلو إلى أن “جهاز المخابرات يبحث دوافع الاحتجاجات في سوريا”.
وقبل أيام، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن هدف تركيا “ليس الفوز على نظام الرئيس السوري، بل مكافحة الإرهاب في شمال سوريا وشرق الفرات”، لافتاً إلى دور تركيا من خلال “اتخاذ مزيد من الخطوات مع النظام السوري فالدول لا يمكنها مطلقاً استبعاد الحوار السياسي والدبلوماسي”.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا جزء من المشهد في الأزمة السورية، معتبراً أنّه “تحملنا المسؤولية عن الأزمة السورية وطالما كنا جزءاً من الحل. هدفنا السلام الإقليمي وحماية بلدنا من التهديدات الخطيرة للأزمة”. وشدد على أنه “يتوجب علينا الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي”.