كشفت صحيفة “الديار” عن وصف مقربين من الرئيس نجيب ميقاتي أجواء اللقاء الاخير في بعبدا بانه كان وديا، سادته المجاملات وابدى الرئيس عون المرونة في درس التعديل الحكومي، لكن دخول الوزير جبران باسيل على الخط اطاح بكل الايجابيات، وجعل التعديل الحكومي يعود الى نقطة الصفر، فيما ينفي مقربون من بعبدا هذه التسريبات، ويوافقون ميقاتي على ودية اللقاء، لكن الرئيس عون لم يبد اية اشارات بشأن التعديلات المقترحة من ميقاتي قبل درسها. وتسأل مصادر معارضة لنهج ميقاتي «هل مشكلة البلد باتت محصورة باقصاء الوزيرين عصام شرف الدين وامين سلام؟ ولماذا تراجع ميقاتي عن أبعاد وزير الطاقة وليد فياض رغم انها «مشكلة المشاكل»؟ وهل الهدف ارضاء الرئيس عون ومغازلة باسيل؟ مع التمسك بابعاد «الحلقة الاضعف» وزير المهجرين الارسلاني واستبداله بوليد عساف الجنبلاطي لخلق اشكال بين التيار وطلال ارسلان، بينما مشكلة امين سلام انه تجرأ على اعلان ترشحه لرئاسة الحكومة.
وتسأل المصادر ميقاتي «هل مطلبك خال من الكيدية»؟ هل الاصلاح والانقاذ يتمان في هذه الطريقة من تعطيل البلد؟ مع التأكيد ان التعديل المقترح لن يمر في بعبدا ولا عند جبران باسيل وغيره من القوى المحسوبة على ٨ اذار، وتؤكد المصادر ان فشل ميقاتي في ادارة الفراغ سيقطع عليه الطريق لتولي رئاسة الحكومة الاولى في العهد الجديد.