قدم موظفو شركة Apple “أبل” عريضة للاحتجاج على سياسة الشركة التي تفرض على موظفيها التواجد في المكتب ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع، كما فعلت العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى، على الرغم من أن تطبيق شركات أخرى سياسات أكثر تساهلاً.
ودعت مجموعة من موظفي “أبل” تُعرّف عن نفسها على أنها اتحاد تضامني، إلى معارضة سياسة الشركة التي تتطلب من الموظفين العودة إلى المكاتب ثلاثة أيام في الأسبوع بدءاً من 5 أيلول، بحجة أنها غير حساسة تجاه مخاوف الصحة والسلامة، وخطط رعاية الأسرة، والمعنويات العامة.
وأكدت المجموعة إن فرض الشركة العودة إلى المكاتب، وهو ما أعلنه الرئيس التنفيذي تيم كوك الأسبوع الماضي في مذكرة داخلية، يعد خروجاً عن سياسات العديد من شركات وادي السيليكون، بما في ذلك “Airbnb” و”Twitter”، اللتان ستسمحان للموظفين بالعمل عن بُعد بشكل دائم.
وتعد Meta “ميتا”، الشركة الأم لفيسبوك “Facebook”، أبرز شركة دون مطلب الحضور الشخصي في هذه المرحلة، وتخطط للسماح لمعظم الموظفين بالعمل عن بعد على المدى الطويل.
ولدى كل من Amazon “أمازون”، وMicrosoft “مايكروسوفت”، وAlphabet “ألفابيت”، الشركة الأم لغوغل سياسات مماثلة لسياسة شركة أبل، التي ألزمت الموظفين بالعودة إلى المكاتب يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع في وقت سابق من هذا العام.
وتُعد Tesla “تيسلا” واحدة من الشركات القليلة التي تتطلب العمل الشخصي بدوام كامل، كما حذر الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك في مذكرة إلى الموظفين في حزيران من أن العمال يجب أن يكونوا في مكاتب تيسلا 40 ساعة في الأسبوع أو أكثر أو سيواجهون التسريح.
ويعتقد 3% من المليارديرات الـ 65 الذين استطلعت فوربس أرائهم في حزيران، أن العمل سيكون في الغالب عن بعد من الآن فصاعداً.
وقال أكثر من نصفهم (52%) إنهم يعتقدون أن النماذج الهجينة ستكون الأكثر شيوعاً، بينما يعتقد 45% أن العمل في المكتب سيكون السياسة الأكثر شيوعاً.
وأغلقت جائحة كوفيد-19 المكاتب وتسببت في احتضان معظم شركات التكنولوجيا الكبرى للعمل عن بعد.
كشفت شركة أبل عن طلبها للعودة إلى المكاتب العام الماضي، على الرغم من تأجيل العودة عدة مرات بسبب “كوفيد-19”.