كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن مرتكبة جريمة قتل داريا دوغين مواطنة أوكرانية اختفت بعد الجريمة في إستونيا، متهماً الإستخبارات الأوكرانية بالتخطيط والتنفيذ للعملية، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
وكانت الضحية قد لقيت حتفها بعد مغادرتها فعالية شعبية بالقرب من موسكو قبل يومين، حيث تبين أنها على قائمة العقوبات البريطانية بسبب نشرها أخباراً كاذبة عن العملية الروسية في أوكرانيا.
يُذكر أن دوغين كانت تعمل كسكرتيرة صحفية لوالدها، ألكسندر دوغين، الذي يوصف بأنه “عقل بوتين المدبر”، وهو قومي من أبرز المنظّرين لأيديولوجية الكرملين الذين تنبؤوا بانتهاء عصر الليبرالية الغربية، فيما ما أوضح أحد منظمي الإحتفال أن والدها كان من المفترض أن يستقل السيارة التي انفجرت.