تجزم مصادر سياسية أن إعادة تحريك ملف الحكومة، جاء بناء على اتصالات ونصائح أسديت إلى المعنيين، من دون إغفال موقف الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي تحدث فيه عن تأليف الحكومة ولم يشر إلى ملف الاستحقاق الرئاسي.
وسألت المصادر ما إذا كان هناك من تبديل حصل وحتم التواصل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، بعد الجمود الحكومي، مشيرة الى أن ثمة قناعة توصل إليها المعنيون، وتعزز التأكيد أنه لا بد من محاولة معينة أفضل من خيارات أخرى.
ولفتت المصادر السياسية، بحسب صحيفة “اللواء”، إلى أن الاتصال بين الرئيسين عون وميقاتي والذي سبق الاجتماع سهل الأمر على أن الواضح أن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف قررا إعطاء فرصة جديدة للتاليف دون أن يعني ذلك ان الامر حسم لأن المحاذير ما زالت قائمة.
وأشارت إلى أن البحث بينهما انطلق من التشكيلة الأخيرة التي قدمها ميقاتي إلى الرئيس عون في 29 حزيران الماضي، والتي تقرر أن يعاد البحث بها مع إمكانية إجراء تعديل في بعض الأسماء والحقائب، غبر ان الخشية تبقى قائمة من عدم حصول التوافق.
وأكدت أن هناك رغبة في قيام حكومة جديدة وإن أفكاراً طرحت وقد تطرح في اجتماع قريب بينهما.