استنكرت منظمة “أبعاد” “العنف الجنسي الذي لحق بالأطفال والطفلات ضحايا جرائم الاغتصاب، في منطقة البقاع اللبنانية”.
في بيان لها، رأت “أبعاد” أن “انتهاك حرمة أجساد هؤلاء الأطفال والطفلات، لا يجب أن يمرّ من دون عقاب”، معلنةً وقوفها “إلى جانب أهالي ضحايا هذه الجرائم”.
كما شددت المنظمة على “حق العائلات القانوني والإنساني بالوصول إلى العدالة التي يطالبون القضاء اللبناني، بالحرص على تطبيقها، وإلى الخدمات النفسية-الإجتماعية المتخصصة، لمتابعة تبعات هذا الإنتهاك”، معتبرةً أن “هذه الجريمة على بشاعتها، لا يمكن أن تمر من دون عقاب حقيقي وعادل. فوحدها العقوبات الصارمة تمنع تكرار مثل هذه الجرائم”.
وطالبت “أبعاد” “القيام بجملة من التعديلات على الفصل السابع من قانون العقوبات اللبناني، فيجب أن يتم تشديدها لتصبح عقوبة على حجم الجريمة”.
بدورها، قالت الشريكة المؤسسة في منظمة “أبعاد”، المحامية دانيال الحويك: “نحن نستهجن كثيراً الأخبار التي تتحدث عن تدخلات سياسية لحماية المجرم، ونتمنى ألا تكون صحيحة كونها لا تتعارض فقط مع القوانين اللبنانية، وإنما تتعارض مع الدور الذي يجب أن تلعبه المرجعيات المؤثّرة لضمان أمن وسلامة المواطنين/ات”.