تفقدت وزيرة الطاقة في حكومة الاحتلال، كارين الهرار منصة التنقيب عن الغاز “كاريش”، وحذرت في تصريح لها حزب الله من أن “أي محاولة للاعتداء عليها، سيلاقي ردًا إسرائيلياً بمختلف الأدوات المتوفرة لدينا”.
وتابعت، بحسب وسائل إعلام عبرية: “إستخراج الغاز من المنصة الواقعة في المياه الاقتصادية الإسرائيلية، 80 كيلومتراً غربي شواطئ إسرائيل سيبدأ في شهر أيلول المقبل”.
وأفادت القناة “13” العبرية، أنه بعد الهجوم بطائرات مسيرة لحزب الله السبت، والتي وجهت تجاه منصة الغاز كاريش بالقرب من الحدود اللبنانية، اجري اليوم نقاش سري في ظل المخاوف من محاولة هجوم إضافية، وذكر التقرير أن الرواية التي تحاول إسرائيل إثارتها أن الحديث، لا يدور فقط عن تهديد أمني وهو لا يشمل فقط إسرائيل- بل هو تهديد عالمي.
والنقاش الذي وصف بأنه سري للغاية، كان برئاسة وزيرة الطاقة في حكومة الاحتلال كارين الهرار، مع جميع الجهات الأمنية والاعلامية ذات الصلة: الموساد، مجلس الأمن القومي الصهيوني وجيش الاحتلال. المسؤولون الأمنيون الصهيونيون قالوا خلال النقاش أنهم جاهزون لمواجهة أية هجمات اضافية، لكن شدد التقرير على أنه تم توجيه انتقاد حول سلوك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنفس اليوم- محاولة هجوم حزب الله.
وذكر في النقاش أن الرسائل الإسرائيلية لم تكون موحدة ولم تكن متطابقة بشكل جيد.
ويشار الى أنه يوجد للكيان الصهيوني اتفاقيات مع مصر والاتحاد الاوروبي- ،والتي تستند الى حقيقة أن التنقيب عن الغاز في منصة كاريش يبدأ في شهر ايلول/سبتمبر.
وفي سياق متصل، اجري اليوم إتصال هاتفي بين مسؤولين في كيان الاحتلال ومسؤولين أوروبيين، وكانت الرسالة التي تم تمريرها :”لا تجلسوا جانباً، ان الضرر لا يقتصر على قطاع الطاقة الإسرائيلي في حال هاجم حزب الله منصة كاريش، انما يهدد الامدادات الى اوروبا”. وسيتم تمرير رسالة مماثلة الى مصر.