أكدت معلومات “الديار”، أن موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، بترشيح نواف سلام فاجأ الجميع وقلب كل التوقعات، وعممت أجواء عن تغطية سعودية اميركية لموقف جنبلاط جراء اتصالاته وعلاقاته.
وفي معلومات “الديار” المؤكدة أيضاً، فإن اتصالات جرت على أعلى المستويات، وأبلغ ميقاتي كل من راجعه أنه ينتظر موقف القوات اللبنانية، فاذا أعلنت دعمها لسلام عندها يكون القرار سعودياً وأميركياً، وسيعلن ميقاتي بعدها انسحابه من السباق إلى رئاسة الحكومة والالتزام بالموقف السعودي والعمل تحت سقفه وثوابته، مع تأكيده انه لن يخوض أية مواجهة مع الرياض مهما كانت التبعات ولن يكرر سيناريو الحريري، ووضع ميقاتي الرئيس بري في حيثيات قراره بالانسحاب ولو نال 69 صوتاً.
وفي معلومات “الديار”، أن رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، أبلغ “حزب الله” أنه سيعطي أصوات التكتل لميقاتي إذا بقي الإصرار السعودي على نواف سلام، ووضع ميقاتي في أجواء قرار باسيل، لكنه أصر على الاعتذار وربط قبول المهمة بالموقف السعودي.
وبعد موقف القوات انفرجت أسارير ميقاتي، وتلقّى سلسلة من الاتصالات المحلية والدولية. فيما التيار الوطني الحر بعد حسم المعركة يتجه إلى عدم التسمية، وفتح معركة التأليف برفض حكومة التكنوقراط والتمسك بالحكومة السياسية، لكن المعلومات أشارت إلى بحث جدي بالابقاء على الحكومة الحالية مع بعض التعديلات الطفيفة. بحسب “الديار”.