تقدّم رئيس “تيار الكرامة” النائب السابق فيصل كرامي باستدعاء طعن بنتائج الانتخابات النيابية أمام المجلس الدستوري “لاستعادة المقعد المسروق منه”، وفق توصيفه.
وفي حديث لـ “الجمهورية”، ذكر كرامي انّه “تعرّض قبل وخلال الانتخابات الى استهداف سياسي واعلامي ممنهج، لتشويه صورته، معتبرا أن “حملة الافتراء والتجنّي استمرت ضدّي بعد الانتخابات”.
وأضاف: “خلافنا مع جماعة السفارات زعمهم الكاذب انّهم الوحيدون نظيفي الكف، وانّ الآخرين متورطون، ولكن فاتهم انّ بيت كرامي لا يمكن ان يُرشق بحجر بينما بيوتهم من زجاج”، مشيرا الى أن “هناك وقائع مثبتة وصادمة في ملف الطعن، من شأنها إنصافه وإحقاق الحق إذا جرى تحييد السياسة عن عمل المجلس الدستوري الذي أثق في رئيسه وأعضائه”.
وذكر كرامي انّ “من الغرائب التي استندتُ اليها في تقديم الطعن ذاك العدد الكبير من الأصوات الملغاة التي حُرمت منها”.
ورأى أن “إدارة الانتخابات كانت سيئة جداً، وانّه تعرّض لاستهداف مقصود من قبل عدد من رؤساء الأقلام، والأمر يحتاج إلى تحقيق شفاف لكشف حقيقة ملابساته”.
واعتبر كرامي أنّ “مقعده النيابي سُرق منه في عتمة ليل، ومن واجبي السعي إلى استعادته، ليس ربطاً بأي اعتبارات شخصية وإنما بغية إنصاف أهلنا ومدينتنا”.