زعم جندي سابق في الجيش الأميركي، ومتهم باقتحام عنيف لمنزل الملياردير تاي وارنر في كاليفورنيا، أن نجمة البوب كاتي بيري كانت تتحكم به وأمرته بذلك.
وقد أظهرت شهادة في المحكمة أن راسل ماكسويل فاي، وهو جندي سابق من ولاية نيفادا الأميركية، متهم باقتحام عنيف لعقار الملياردير تاي وارنر في كاليفورنيا، تسبب في إصابة امرأة بجروح خطيرة ودخولها في غيبوبة. وأخبر فاي المحققين أنه كان يعتقد أن المطربة كاتي بيري تتحكم به وأنها أمرته بالتوجه إلى المنزل.
ويواجه فاي “42 عاما” تهم محاولة قتل من الدرجة الأولى مع سبق الإصرار، واختطاف، واقتحام منزل، واعتداء شديد، ومقاومة ضابط شرطة، بالإضافة إلى اتهام آخر بالاعتداء على ضحية ثانية في نفس اليوم وإلحاق إصابة جسدية جسيمة بها.
وأفادت السلطات بأن فاي بقي داخل العقار ما دفع الشرطة إلى فرض طوق أمني واستدعاء دعم جوي ومركبات مدرعة ومفاوضين، قبل أن يتم القبض عليه بعد محاولته الهرب من نافذة بالطابق الثاني، بينما تمكن وارنر من الفرار والاتصال بالشرطة.
وقالت عائلة فاي لصحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل” إنهم حاولوا مرارا تحذير السلطات من حالته العقلية قبل الهجوم، ووصفوا فاي بأنه يعاني من مرض عقلي شديد.
ويُحتجز فاي حاليا بكفالة مليون دولار، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة العليا في سانتا باربرا لجلسة استماع أولية في 2 حزيران، تليها جلسة ثانية في 3 حزيران.
