أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن مشروع ممر الشمال إلى الجنوب يعد من المشاريع الهامة التي تجمع بين إيران وروسيا، مؤكدًا في الوقت نفسه التزام بلاده بالاتفاقيات الدولية النووية، مع التشديد على أنها لن تتنازل عن حقوقها.
وأضاف أن مفهوم “السلام بالقوة” الذي تطرحه الولايات المتحدة يُعد خطرًا كبيرًا على المجتمع الدولي.
أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مستعدة للمفاوضات على أساس الاحترام والمساواة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة غير مستعدة لذلك وتسعى لتحقيق أهدافها بالوسائل العسكرية وليس الحوار.
ورحب بدور روسيا الداعم، معتبراً أن موسكو قادرة على لعب دور فعال في الوساطة، مؤكدة استعدادها للتعاون في أي وقت.
من جهته، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن بلاده متعمقة في تفاصيل المفاوضات النووية بين إيران والدول الغربية، وأنها تعمل مع طهران على تطوير المحطة النووية بـ”بو شهر”، معبراً عن توقعاته الإيجابية لتطوير العلاقات مع إيران على مختلف المستويات واستعداد موسكو للانضمام إلى أي جهود وساطة تطلبها طهران
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده وإيران تتفقان على إنشاء مجموعة دولية لمواجهة العقوبات الأحادية غير القانونية، مطالبًا الأمم المتحدة بمراجعة سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه الدول الأخرى، ومعربًا عن القلق من أنشطة “البنتاغون” في الكاريبي، بما في ذلك إغراق السفن المدنية.














