وفي اطار الخطوات الميدانية المواكبة للجهود الديبلوماسية، وعشية اللقاء الاميركي – السعودي – الفرنسي مع قائد الجيش في 17 و18 الجاري في باريس، للبحث في مؤتمر لدعم الجيش ومسار خطة حصر السلاح وتقدّمها، رافق قائد الجيش العماد رودولف هيكل وفد سفراء وملحقين عسكريين واجانب، لإطلاعهم على مسار تطبيق خطة حصر السلاح جنوب الليطاني.
واشارت المعلومات الى ان العرض الذي قدّمه الجيش اللبناني للسفراء، وبينهم السفيران الاميركي والسعودي، وملحق عسكري من السفارة الايرانية، شهد تركيزا ديبلوماسيا على تقييم المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح ، وآليات الانتقال إلى المرحلة الثانية، والعراقيل التي تواجه الجيش.
وأفادت صحيفة «الديار» ان الوفد الديبلوماسي خرج مرتاحا من الجولة، ووصف احد السفراء اجوبة قائد الجيش بانها كانت مقنعة جدا، وتمحورت الاسئلة حول فعالية المرحلة الاولى وكيفية الانتقال الى المرحلة الثانية، فكانت الاجوبة حاسمة بان المرحلة الاولى ستنجز مع مطلع العام، والجيش يلتزم بما ستقرره الحكومة، وطالب العماد هيكل بتقديم الدعم للجيش، والزام «اسرائيل» بوقف اعتداءاتها، والانسحاب من الاراضي اللبنانية.
وعند سؤاله عن سبب التحفظ عن تفتيش الاملاك الخاصة، كان الرد مسهبا، بالاستناد الى القوانين التي تمنع الدخول اليها الا باستنابة قضائية، او «بالجرم المشهود»، لكن قائد الجيش تحدث عن التعاون الكبير الذي يبديه اهالي الجنوب مع الجيش، حيث تتم عمليات التفتيش دون عوائق بالتنسيق مع اصحابها. وقد كرر ان وحدها «اسرائيل» هي من تعيق استكمال تنفيذ الخطة.
كما تطرق البحث خلال اللقاء الى الاجراءات شمال الليطاني، حيث قدم هيكل شرحا مفصلا لخطة «احتواء» السلاح، والخطوات التي تم تنفيذها خصوصا في المخيمات الفلسطينية.














