ناشدت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام التدخل لإنقاذ المدرسة الرسمية وتثبيت المعلمين المتعاقدين، مؤكدة أن استمرار الوضع الحالي يضر بالتعليم ويزيد من تهميش التلاميذ.
وجاء في البيان: “في خطاب القسم والبيان الوزاري، حين جرى التأكيد على أهمية المدرسة الرسمية، تنفسنا بعض الأمل بعد سنوات دُمّرت فيها مدرسة الوطن لصالح مدارس الطوائف والأحزاب. إن المدرسة الرسمية هي المدخل الأساسي للتعليم الثانوي والمهني والجامعي، ويجب أن تبقى مركزاً للتعليم للجميع”.
وأضافت الرابطة أن “التعاقد الوظيفي بأجور زهيدة دفع الأساتذة إلى الإضرابات والاعتصامات التي انعكست سلباً على العمل المدرسي وتحصيل التلاميذ، وعلى الرغم من تقديم مشروع قانون لتثبيت المتعاقدين، ما زال الملف مهملاً في الأدراج، في حين تم التعامل مع ملفات أخرى مثل تثبيت أساتذة المهني والتفرغ الجامعي بتوافق سياسي ودراسة مالية”.
وتابعت: “نحن نناشد الرؤساء التدخل لإيجاد حل شامل لإشكاليات التعاقد، ومساءلة وزارة التربية عن تهميش التعليم الأساسي الذي يشكل أساس كل التعليم، وضمان استقرار المدرسة الرسمية لتحقق العدالة والمساواة لجميع التلاميذ”.
وأكد البيان أن “الأساتذة المتعاقدين يشكلون 80٪ من الكادر التعليمي، ويطالبون بالعدل والمساواة بعد 25 سنة من التعاقد بلا مشروع تثبيت، مطالبين بإنصاف المدرسة الرسمية وتلاميذها وأبناء الفقراء، وإنهاء سياسة المحاصصة التي تحكم التعليم”.
كما وجهت نداء لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة: “نناشدكما بالإنصاف والعدل، وبالمساواة لا أكثر ولا أقل. فهل من مُجيب؟”.














