الأحد, ديسمبر 14, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةSliderجنبلاط: دخلنا عهد الاحتلال ولكن هذا لا يعني الاستسلام

جنبلاط: دخلنا عهد الاحتلال ولكن هذا لا يعني الاستسلام

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

طلب الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، من الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أنّ “الجمهورية الإسلامية لا تستطيع استخدام لبنان أو قسم من الشيعة اللبنانيين كوسيلة لتحسين التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني أو غيره”.

وأضاف جنبلاط أن لبنان دخل “عصر الاحتلال”، لكنه تساءل: “هل يعني هذا الاستسلام لكل شروط إسرائيل؟ وهل يجب التخلي عن المطلب الأساسي وهو حلّ الدولتين؟”.

وأشار إلى أن لبنان لم يربط مصيره بحلّ الدولتين، بل أصبح “بين المطرقة الإسرائيلية والجمهورية الإيرانية”، التي تعتقد أنّ إرسال رسائل عبر لبنان يمكن أن يُستخدم في الحوار مع الولايات المتحدة.

كما شدد على أنّ اتفاقية الهدنة لعام 1949 تمثل الأساس في “العلاقات اللبنانية – الإسرائيلية”، متسائلاً: “هل يمكننا تجاوزها فجأة؟ وهل لدى إسرائيل أي معنى حقيقي للسلم؟”.

وأشاد جنبلاط بجهود الجيش اللبناني في الجنوب، مؤكداً أنه يقوم بـ”عمل جبّار” في مصادرة السلاح، متمنياً ألا يستمرّ الإشكال البروتوكولي بعدم استقبال الولايات المتحدة لقائد الجيش.

وعن اللقاء مع الوفد الأميركي، قال جنبلاط إن الآراء كانت متباينة، متسائلاً: “نريد أن نعرف من يتحدث باسم أميركا؟ لنفهم وضعنا وإلى أين نتجه”.

واستنكر استمرار الهجمات على لبنان رغم أن 90% من السلاح الكبير الاستراتيجي للحزب قد دُمِّر، مشيراً إلى أنه “لن ننسى شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان”، لكنه طالب بأن يكون هناك نقاش داخلي داخل الحزب لتجنب أن يكونوا “أداة بيد إيران مرة أخرى”.

وأكد دعمه لإجراء استفتاء شعبي حول انضمام لبنان إلى “الاتفاقات الإبراهيمية”، مشدداً على أنه “لا يستسلم أمام الزمن الإسرائيلي، فإسرائيل دولة بلا حدود وتريد كل شيء، لذلك سأعتبر نفسي محتلاً لكنني لا أوافق على الاستسلام”.

وأشار إلى أنه لا يوافق على استخدام القوة في عملية تجريد السلاح، معتبراً أنها وسيلة غير منتجة، ومطالباً بـ”تطويع 10 آلاف عسكري وتزويدنا بسلاح مقبول من الولايات المتحدة”.

وحذر جنبلاط من معركة مصير للطائفة الدرزية، قائلاً: “إما نكون أو لا نكون، ووحدة الطائفة على مشروع إسرائيلي؟ هذا غير ممكن”.

وفي تقييمه للوضع الإقليمي، اعتبر أن سقوط بشار الأسد بعد 50 عاماً من الحكم هو “انتصار”، مضيفاً: “لم أكن أتوقع هذا، وهذا مصير كل طاغية”.

كما رأى أن مصير الضفة الغربية سيكون مثل مصير قطاع غزة، وكل ما يَعِد به ترامب “غير قابل للتحقيق”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img