الجريدة ـ لبنان
استمر الحريق في حرج السفيرة للصنوبر البري، في الضنية، لجهة بلدة بطرماز طوال الليل. وفيما تعذر وصول آليات الدفاع المدني إلى مكان الحريق لاخماده، قامت عناصر الدفاع المدني ومركز أحراج الضنية والجيش اللبناني ومتطوعين، بجهود شخصية في محاولة للحد من توسعه.
كما تعذر الإستعانة بطوافات تابعة للجيش اللبناني لهذه الغاية، بسبب ضباب كثيف غطى المنطقة.
وتسبب ذلك بمخاوف كبيرة لدى الأهالي والمعنيين، من اتساع رقعة الحريق واقترابها من المناطق السكنية والأراضي الزراعية، وقضائها على مساحة أكبر من الحرج.
وصباح اليوم، بدأت مروحيات الجيش اللبناني عملية إهماد حريق حرش الصنوبر في الضنية، مستفيدة من “حسن الرؤية الجوية صباحاً” حسب ما أشار الناشط البيئي، بول أبي راشد، الذي دعا الشباب في المنطقة للتطوع والمشاركة في عملية اهماد النيران، “في أكبر غابة صنوبر بري في الشرق الأوسط”.
وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين، اعتبر أنه من غير المستبعد أن يكون الحريق مفتعلاً.
