أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران يمثل “إساءة استخدام صارخة للمؤسسات الدولية” بهدف تمرير مشاريع الولايات المتحدة و”الترويكا” الأوروبية.
وأكد بقائي أن اعتماد القرار يُعد “خطوة غير مسؤولة” تنتهك القوانين الدولية ومبادئ الوكالة ذاتها، معتبرًا أنه سيُضعف مصداقية الوكالة ومكانتها على الساحة الدولية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن القرار تجاهل بالكامل ما وصفه بـ”العدوان” على المنشآت النووية السلمية في إيران، والذي أدى إلى توقف عمليات التفتيش في المواقع المستهدفة، وفق تعبيره.
وشدد بقائي على أن القرار لم يحظ بدعم أغلبية قوية داخل مجلس المحافظين، ما يعكس—بحسب قوله—وجود انقسام جوهري داخل المؤسسة تجاه “المحاولات الغربية” ضد إيران.
ووصف بقائي القرار بأنه “هش وضعيف من الناحية الحقوقية”، لافتًا إلى أن الرد الإيراني جاء سريعًا عبر إلغاء اتفاق القاهرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما قال “إن “الطرف الآخر يزعم سعيه إلى حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني، لكنه ليس صادقًا ولا يمكن التعويل على مزاعمه”.














