أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجود قائمة طويلة من الأسماء المرشحة لتولي رئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأميركي”، منتقداً رئيسه الحالي جيروم باول الذي تنتهي فترة شغله للمنصب في أيار.
وأضاف ترامب “لدينا رئيس غير كفء لمجلس الاحتياطي… إنه رجل سيء، لكنه سيترك منصبه خلال بضعة أشهر، وسيكون لدينا (رئيس) جديد”، وذلك خلال مأدبة عشاء في طوكيو ضمن جولته الآسيوية هذا الأسبوع.
وشدد أن القرار بشأن اختيار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي القادم قد يتخذ بحلول نهاية العام. مصرحاً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، قائلاً: “ربما بحلول نهاية العام، سنتخذ قراراً بشأن الاحتياطي الاتحادي”.
من جهته قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: “سنعقد جولة ثانية، ونأمل أن نقدم قائمة جيدة للرئيس بعد عيد الشكر مباشرة”.
وكانت قيادة البنك المركزي الأميركي قد تعرضت هذا العام لهجمات متكررة من إدارة ترامب، الذي دأب على انتقاد رئيسه جيروم باول عبر منصته “تروث سوشال”. واصفاً إياه بأنه “دائمًا ما يكون متأخرًا جدًّا ومخطئًا”.
واستهدفت إدارة ترامب أيضاً عضو مجلس المحافظين، ليزا كوك، في محاولة لإقالتها بتهم تتعلق بالاحتيال العقاري. ودافعت كوك عن نفسها أمام القضاء، لتصل القضية إلى المحكمة العليا الأميركية، التي أعلنت أنها ستستمع للمرافعات في كانون الأول المقبل.
ولن تصدر المحكمة قرارها بشأن بقاء كوك في منصبها قبل نهاية شباط، وهو الموعد الذي يتعيّن فيه على مجلس الاحتياط الفيدرالي تجديد تعيين رؤساء الفروع الإقليمية للبنك، وهي عملية لا تحصل إلى مرة كل خمس سنوات.
وأشار غانيون من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي: “يبدو أن احتمالات نجاح ترامب في تنفيذ هذه المناورة قد تضاءلت كثيراً”.
