قال مصدر سياسي رفيع لـ”لجمهورية”، في قراءة أولية لما حصل في مجلس النواب، إنّ “المَي كذّبت الغطاس” و”الغالبية” أثبتت أنها لا تزال تتحكّم بخيوط اللعبة، “على الرغم من الجهد غير العادي لإضعاف رئيس المجلس معنوياً، من خلال منع انتخابه من الدورة الاولى، أمّا الواقع السياسي المُستجد فكرّسته عملية انتخاب الياس بوصعب، الذي أرسى تَموضعاً جديداً، سمحَ بجلاء النتائج الفعلية للانتخابات لأنّ المومينتوم الحالي سيفرض توازنات مختلفة، استفادت من جلسة الأمس للانطلاق في مقاربة الاستحقاقات المقبلة”.
وتخوّف المصدر من “ان يلجأ من لن يستطيع أن يصنع فارقاً، إلى التعطيل.. كمَن يُطلق الرصاص على رجله”.
وعلمت “الجمهورية” أنّ “اجتماعات جانبية حصلت بعد الدورة الأولى لانتخاب بو صعب، وحصل فيها تواصل مع جهة خارجية أوعَزت لـ”نواب الثورة” لانتخاب سكاف بعد صدور نتيجة التصويت الأولى”.