أعلن رائد الفضاء الروسي سيرغي كود ـ سفيرتشكوف أن الطاقم الروسي المتوجّه إلى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة “سيوز إم إس-28” سيجري أكثر من 40 تجربة علمية في الفضاء، تشمل دراسة الشمس وإشعاعاتها.
وأوضح كود ـ سفيرتشكوف أن الرحلة ستتضمّن عمليتي خروج إلى الفضاء المفتوح لتركيب معدات علمية متطورة على السطح الخارجي للمحطة.
ومن المقرر أن تنطلق المركبة في 27 تشرين الثاني المقبل من قاعدة بايكونور، وعلى متنها كود ـ سفيرتشكوف وسيرغي ميكاييف من روسيا، إضافة إلى رائد الفضاء الأميركي كريستوفر ويليامز، ضمن برنامج الرحلات المشتركة بين “ناسا” و “روس كوسموس”.
وتأتي هذه المهمة في إطار التعاون المستمر بين الوكالتين، بعد توقيع اتفاقية عام 2022 لرحلات فضائية متبادلة، جرى تمديدها حتى عامي 2025 – 2026.
يُذكر أن هذه المرحلة تعكس استمرار التعاون الروسي ـ الأميركي في الفضاء رغم التوترات السياسية، ما يؤكد أن العلم لا يزال مساحة نادرة للحوار بين القوتين.
