أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إلغاء تأشيرات دخول ما لا يقل عن ستة مواطنين أجانب بعد أن اتهمتهم بـ”الاحتفال” باغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، الذي قُتل بالرصاص الشهر الماضي.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ السلطات الأميركية تراقب منذ الحادثة تصريحات الأجانب الذين هلّلوا أو سخروا من مقتله، ودعت الجمهور للمساعدة في التعرف عليهم، مؤكدة أنّه “لن يُسمح لهؤلاء بدخول الولايات المتحدة”.
ونشرت الوزارة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مقتطفات من تعليقات بعض هؤلاء الأشخاص، بينهم أرجنتيني قال إنّ كيرك “كرّس حياته لنشر خطاب عنصري وكاره للأجانب”، وألماني كتب: “عندما يموت الفاشيون، لا يشكو الديمقراطيون”، فيما كتب برازيلي: “مات متأخراً جداً”.
وأكدت الخارجية الأميركية أنّ البلاد “ليست ملزمة باستضافة من يتمنّون الموت للأميركيين”، مشيرة إلى أنّ التحقيق لا يزال مستمرًا لتحديد هويات حاملي التأشيرات الآخرين الذين أبدوا مواقف مشابهة.














