نشرت القناة 12 العبرية تحليلاً حول موقف حركة “حماس” في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة المقرر انطلاقها في شرم الشيخ، بمشاركة وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وأوضحت القناة أن “حماس” تطالب بالإفراج عن عناصر النخبة الذين اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول، بما يشمل المشاركين في العمليات العسكرية وأسر الأسرى، وهو مطلب أثار جدلاً داخل “إسرائيل”، إذ كانت “تل أبيب” ترفض سابقًا إطلاق سراح هؤلاء.
وذكرت القناة أن المطلب الجديد ل”حماس” يتضمن تحديد مدة الإفراج بناءً على مدة السجن وليس على خطورة الجرم، ما قد يؤدي إلى إطلاق سراح بعض القيادات البارزة، بينهم مروان البرغوثي، إبراهيم حمد، عبد الله البرغوثي، أحمد سعدات، حسن سلامة وعباس السيد.
وأضافت أن النقاط الأخرى في مطالب “حماس” تشمل:
• انسحاب إسرائيلي خلف خطوط خطة ترامب.
• إخلاء مناطق التجمعات السكانية.
• وقف الطيران 10-12 ساعة يوميًا.
• إلغاء الفيتو الإسرائيلي على أسماء 50 أسيرًا من القيادات.
• ربط المرحلة الأولى من الصفقة بالمراحل اللاحقة لضمان استمرارية وقف إطلاق النار.
• إشراك السلطة الفلسطينية في مفاوضات الحكم في غزة.
وجاءت الدعوة إلى استئناف المفاوضات بعد موافقة “حماس” على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا مدى الحياة و1700 أسير من قطاع غزة المعتقلين خلال الحرب دون علاقة مباشرة بهجوم 7تشرين الاول.
وأكدت المصادر أن “إسرائيل” لم تحدد بعد موقفها من بند الإفراج عن النخبة، ما يجعل هذا البند أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في المفاوضات.














