أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حركة “حماس” أبدت مجدداً استعدادها للسلام، معبّراً عن أمله في أن يفتح ذلك الطريق أمام سلام دائم في المنطقة.
قال أردوغان في تصريحات رسمية إن هدف تركيا تمكين أشقائنا في غزة من الوصول إلى الهدوء والسلام والأمان بأقرب وقت ممكن، مشدّداً على أن أنقرة تبذل جهوداً حثيثة لوقف ما وصفه بالإبادة الجماعية في غزة، وقد سخّرت “كافة إمكاناتها” لذلك بدءاً من المساعدات الإنسانية وصولاً إلى المبادرات الدبلوماسية.
وأضاف: “سنواصل القيام بكل ما يلزم لكي لا يموت إنسان بريء آخر، ولأجل زرع البسمة في وجوه أطفال غزة”. مشيراً إلى أن إمكانية وقف نزيف الدماء وإحلال السلام مرهونة بتصرّف جميع الأطراف بمسؤولية.
وأوضح أردوغان أنّ تركيا نقلت معاناة أطفال غزة إلى أجندة المجتمع الدولي عبر عرض صورهم في مؤسسات أممية، وأن قضية غزة تصدرت مباحثاته الهاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مرحّباً في هذا السياق بـ”رد حركة حماس على خطة ترامب للسلام”.
وفي خارطة خطوات عملية، أعلن الرئيس التركي أنّ بلاده تقوم بنقل ركاب “أسطول الصمود العالمي” إلى أراضيها، في إشارة إلى التعامل الإنساني مع متضامنين دوليين.














