أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن لقاء القادة العرب والمسلمين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان مهما للغاية، معتبراً أن “ما تفعله إسرائيل يعرض أمن المنطقة والمصالح الأميركية للخطر، ويقوض شراكات بنتها واشنطن في المنطقة لعقود”.
وقال آل ثاني: الرئيس ترامب استمع للقادة ويرغب في العمل معهم لحل الأزمة، والعالم العربي يتطلع للرئيس ترامب للمساعدة في جلب السلام لغزة. نعتقد أن كل شيء يجب أن يبدأ من وقف الحرب في غزة، ولكن “إسرائيل” ونتنياهو يهيئان المنطقة على أساس أنه لا خطوط حمراء.
وأضاف: الرئيس ترامب أوضح التزامه بالسلام في غزة، ويعمل مع فريقه على خطة سلام، ونحن نسعى لدعم الفريق لجعل الخطة أكثر قبولا ودعما في المنطقة، مؤكداً أن ترامب هو الوحيد القادر على كبح جماح نتنياهو1ز
وتابع آل ثاني: الهجوم بالدوحة أثناء بحث مقترح ترامب كان تقويضا لجهود واشنطن، وما سمعناه منه كان مشجعا جدا ونأمل أن نعود للمسار الصحيح، وأن يستمع نتنياهو في النهاية ويتوقف عما يفعله.
وأكد أن كل الزخم من الزيارات والاتفاقيات أصبح موضع تساؤل بعد ضرب قطر، آملاً أن يكون هناك من يستطيع إعادة الاستقرار للشرق الأوسط، لأن ما يحدث الآن فوضى عارمة بسبب نتنياهو وتصرفاته في المنطقة.














