تجمع آلاف المتظاهرين في عدة مدن فرنسية بما في ذلك نيس ونانت وليون ورين، مساء الاثنين، احتفالا بسقوط حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو.
وفي نانت، تجمع نحو 300 شخص في وقت مبكر من مساء الاثنين مصحوبين بالموسيقى وحاملين لافتات كتب عليها “وداعا بايرو” و”في 10 سبتمبر سنقطع كل شيء”.
وفي رين، تجمع مئات الأشخاص كثير منهم طلاب، على أنغام الموسيقى في ساحة مبنى البلدية حول طاولة عليها بضع زجاجات نبيذ وخبز.
ثم انتقل المتظاهرون إلى ساحة سانت آن في وسط المدينة وهي مركز الحياة الطلابية في رين.
وفي باريس، نظمت مسيرات أمام عدد من قاعات بلديات الدوائر، وفي الدائرة العشرين تجمع ما لا يقل عن 200 شخص في ساحة غامبيتا في جو ودي.
ومساء الاثنين، صوت البرلمان الفرنسي لصالح إسقاط الحكومة التي يرأسها فرنسوا باير، مما يفاقم الأزمة السياسية ويمهد الطريق لإعلان استقالتها قريبا.
وأظهرت نتائج التصويت تفوق المعارضة، حيث صوت 364 نائبا لصالح سحب الثقة مقابل 194 صوتا داعما للحكومة، ليتم بذلك الإطاحة بالحكومة ذات الأغلبية الهشة والتي واجهت صعوبات في تمرير سياساتها المتعلقة بتقليص العجز المالي والإصلاحات الاقتصادية.
وقد جاء هذا التطور في ظل حالة من الترقب السياسي والاقتصادي، حيث يتوقع أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام مفاوضات لتشكيل حكومة جديدة قادرة على الحصول على ثقة البرلمان ومواصلة إدارة شؤون البلاد.














