أطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نداءها لأجل قطاع غزة المحاصر، لأجل من يكابدون الموت البطيء، ولأجل شعبٍ يُصارع الإبادة بكلّ ما تبقّى له من رمق.
وقالت الحركة في بيان: “في ظلّ تصاعد جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزّة، حيث يموت الناس من الجوع وسوء التغذية، وتُسجّل المجاعة حضورها القاتل في وجوه الأطفال والأمّهات وكبار السنّ، وسط صمت عالمي مريب، وغياب أيّ فعلٍ يرقى لحجم الكارثة، نطلق نداءنا لأجل غزّة المحاصرة، لأجل من يكابدون الموت البطيء، لأجل شعبٍ يُصارع الإبادة بكلّ ما تبقّى له من رمق، ندعو جماهير أمّتنا وكل أحرار العالم إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري في كل عواصم ومدن العالم أيام الجمعة والسبت والأحد (27,26,25) تموز/يوليو 2025)، وكل الأيام القادمة، حتى كسر الحصار وإنهاء المجاعة. ولتكن الأيام القادمة صرخةً مدوّية في وجه الاحتلال، وعارًا في جبين الصامتين”.
وأضافت: “لتنطلق تظاهرات واعتصامات ومسيرات غضب أمام سفارات الاحتلال والسفارات الأميركية، وفي الساحات، وفي الشوارع والجامعات، وعبر كل منصّة إعلامية. وليهتف العالم كلّه: أوقفوا جريمة التجويع.
وأكدت الحركة أن “ما يجري في غزّة هو لحظة فاصلة في الضمير الإنساني لنصرة غزة ووقف حرب الإبادة والتجويع”.














