الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثقضية "قطر غيت".. ما الجديد؟ 

قضية “قطر غيت”.. ما الجديد؟ 

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

كشف موقع “واينت”، الخميس، أن “إسرائيل استغلت علاقات اللواء احتياط يوآف (بولي) مردخاي مع قطر، والذي يخضع للتحقيق في قضية “قطر غيت”، وأرسلته في مهمتين سريتين لمساعدة وزارة الخارجية”.

وقال الموقع، إنه “في وقت يتم فيه استجواب اللواء مردخاي تحت طائلة التحذير للاشتباه في تلقيه رشى من قطر، كشفت وثائق جديدة أن الحكومة الإسرائيلية استغلت علاقاته بقطر وأرسلته في مهمتين سريتين مع القطريين لمساعدة وزارة الخارجية، بما في ذلك في كأس العالم”.

وتم كشف هذه المعلومات، عبر وثائق قدمها المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، إلى محكمة القدس المركزية، كطلب لتقصير فترة عدم عمله في وظيفة أخرى عقب انتهاء مهامه في الوزارة، ليحصل على إذن للعمل في شركة نوفارد، التي يرأسها مردخاي وتعد محور التحقيق في قضية “قطر غيت”.

ووفقا لمصدر أمني، كشفت نتائج التحقيق أن “شركة نوفارد وفرت حماية سيبرانية للقطريين من خلال شركة يملكها رجل الأعمال جيل بيرغر، بعلم الأجهزة الأمنية”.

وبحسب “واينت” فإن أوشبيز خبير مخضرم، شغل مناصب مهمة في وزارة الخارجية منذ عام 1992. وقد أنهى عمله بمنصبه كمدير عام في يناير 2023، لكنه استمر في العمل الحكومي حتى شهر آب.

وبعد 6 أشهر من مغادرته الوزارة، تواصل معه بولي مردخاي، الذي شغل سابقاً منصب منسق أنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية، ورئيس الإدارة المدنية، والمتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، وعرض عليه وظيفة مستشار في شركة نوفارد. ووفقاً لوثائق أوشبيز، فإنه سيطلب منه، كجزء من دوره، “مشاركة خبرته في تحليل التغيرات العالمية والإقليمية مع نوفارد، والاندماج تدريجيا في تطوير الأعمال ذات الصلة بناء على خبرته”.

كما أشارت الوثيقة إلى أن أوشبيز “يتمتع بصداقة طويلة الأمد مع أحد مؤسسي نوفارد، اللواء بولي مردخاي، وهذه المعرفة هي أساس قبول العرض”.

ولكي يتمكن أوشبيز من العمل مع شركة نوفارد، طلب من محكمة القدس، تقصير ما يسمى “فترة التهدئة” (عدم شغل وظيفة أخرى) بعد انتهاء خدمته في وزارة الخارجية، وقد طلبت منه المحكمة تقديم تفاصيل حول ما إذا كانت هناك أي صلات بين شركة نوفارد ووزارة الخارجية خلال فترة عمله كمدير عام، وما إذا كانت الوزارة قد حققت أرباحا للشركة. لكن أوشبيز كتب للمحكمة أنه، باستثناء أمرين، “ليس لشركة نوفارد ومساهميها أي صلات بوزارة الخارجية أو بمقدم الطلب خلال توليه مناصبه المختلفة في وزارة الخارجية، ولم تكن لهم أي صلات”.

وقضية “قطر غيت” هي ملف فساد أمني وتجاري في “إسرائيل”، يتمحور حول شبهات قيام مسؤولين صهيونيين، بينهم مردخاي، بإبرام صفقات أمنية وتلقي أموال من قطر بطرق غير قانونية، مستغلين علاقاتهم ومناصبهم الرسمية”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img