احتفلت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، بعيد ميلادها، بطريقة مختلفة، في بعض مناطق بيروت، متنكرة بزي مختلف ووجهها مصبوغ بلون بشرة داكن.
وظهرت نانسي وهي تسير في شوارع بيروت بشعر مستعار مموج وكثي. ولجأت إلى تغيير ملامحها بمكياج اسود، وقامت بالسير في شوارع بيروت.
وأثار مقطع الفيديو الذي نشرته عجرم على حسابها على انستغرام، والتي توثق فيه رحلة احتفالها بعيد ميلادها، جدلا واسعا، وطالتها موجة انتقادات كبيرة، كما واتهمت بالعنصرية لأنها وضعت مكياج اسمر، جعل بشرتها سمراء.
واعتبر موقع Middle East Eye البريطاني في تقرير له، أن تغيير لون الوجه إلى الأسود، يعد تصويراً عنصرياً لأصحاب البشرة السوداء، واستيلاءً على ثقافتهم، فضلاً عن أن له تاريخاً ممتداً في الشرق الأوسط وخارجه.
وعلى مواقع التواصل، طلب الكثير من نانسي بالاعتذار عما اعتبروها “إهانة وتمييز ضد أصحاب البشرة السمراء”.
وحصل الفيديو على 1.4 مليون مشاهدة، وبحسب ما ورد فيه لم تدل نانسي بأي تعليقات مباشرة على العرق أو معاداة السود.