أصدرت قاضية التحقيق الأولى في طرابلس سمرندا نصّار، مذكرة توقيف وجاهية بحق العقيد المتقاعد عميد حمّود، والذي كان تم توقيفه من قبل جهاز أمن الدولة، يوم ألربعاء، بناء لإشارة المدعي العام القاضي زياد شعراني، على خلفية إغلاق المستوصف الذي يديره منذ أكثر من شهر بسبب مزاولة مهنة الطب من دون ترخيص، بالإضافة إلى ضبط مواد تخدير (بنج) من دون فواتير رسمية.
وأوضح بيان المديريّة العامّة لأمن الدولة أن التوقيف جاء “بعد كشف ميداني تبيّن بنتيجته إجراء عمليات جراحية وأعمال طبيّة داخل المركز من قبل أطباء لبنانيين وسوريين، من دون ترخيص قانوني”.
واشار بيان “أمن الدولة” إلى أنه بالتحقيق مع حمود، أفاد بأنه “تقدّم بطلب للحصول على ترخيص قانوني من وزارة الصحة عام 2024، من دون الحصول على موافقة، لكنه تابع أعماله داخل المستوصف المذكور وقام بإجراء عمليات جراحية عدة حتى تاريخ دهم المستوصف”.
واوضح بيان “أمن الدولة” أنه تم الاستماع إلى إفادات الأطباء والعاملين “الذين أفادوا بعدم علمهم بعدم قانونية وضع المركز”.
وقد نفّذ أقيم اعتصام تضامني مع عميد حمود في “ساحة النور” في طرابلس شارك فيه الشيخ سالم الرافعي الذي ألقى كلمة وصف فيها توقيف حمود بأنه “قمع يشبه ممارسات النظام السوري”، مطالبًا بإخلاء سبيله فورًا، مؤكداً أن “أهل السنّة لن يسكتوا عن الظلم بعد اليوم”.
