تظاهر آلاف الصهاينة في “تل أبيب”، مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس” بقطاع غزة، بالتزامن مع المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة.
وبالتزامن مع المفاوضات الحاسمة في الدوحة بشأن غزة، طالب المتظاهرون بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، محملين الحكومة المسؤولية الكاملة عن استمرار الحرب.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن “آلاف الأشخاص تظاهروا عند مفترق حوريف في حيفا مطالبين بإعادة كافة الأسرى واستقالة الحكومة”.
وتجري جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة بالعاصمة القطرية الدوحة يوم السبت، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تزامنا مع تصعيد إسرائيل هجماتها على قطاع غزة.
ونشرت قناة “كان” العبرية مساء السبت، تفاصيل الاتفاق الجاري التفاوض عليه حالياً بين الكيان المحتل و”حماس” في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضحت أن “الخطوط العريضة الجديدة للصفقة تتضمن إطلاق سراح 10 اسرى ووقف إطلاق النار لمدة شهرين”.
وذكرت أنه و”في بداية الصفقة سيتم إطلاق سراح عشرة اسرى على الفور دفعة واحدة، وفي اليوم العاشر من الاتفاق ستقدم “حماس” قائمة بأسماء الأسرى الذين بحوزتها أحياء كانوا أو أمواتا”.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة إطلاق سراح ما بين 200 و250 أسيراً فلسطينياً، وهو البند الذي لا يزال مثيرا للجدل وفق “كان”.
كما أكدت أن “هناك زخماً في المحادثات، ومن المحتمل حدوث اختراق خلال الـ24 ساعة المقبلة”.














