اعتبر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة الى أن “المرحلة المقبلة تبدو أشدّ قسوة ومرارة علينا جميعًا، إذا لم نباشر مسيرة الإصلاح والمخاطر التي تفرض على كل لبنانيّ أن يساهم في تغيير الوضع نحو بناء دولة قوية”.
ورأى أنه يتعرّض “إلى حملات وجملة افتراءات وتزوير وعناوين لا صحة لها والهدف حرف النظر عن القضايا الأساسية”.
ولفت السنيورة الى أنه غادر “المناصب الرسمية ولكن لم أغادر دوري العربي من أجل خدمة مصالح هذا البلد، ولهذا شعرت أن علي حقوقا واجبة للرئيس الشهيد رفيق الحريري، ورأيت بأن الدولة والشعب لا يمكن أن ندير لهما ظهرنا، وهذا ما دفعني للانخراط بالمساعدة بالعملية الانتخابية لمنع استباحة بيروت”.
وطلب من الناخبين “المشاركة الكثيفة في الاقتراع والتصويت للوائح السيادية وسنواجه من خلال ممارسة سياسية سيادية”، وقال “وصفونا بـ”حكومة المقاومة السياسية” فيما هم يعلنون تبعيتهم لإيران التي تفاخر بالهيمنة على 4 عواصم عربية”.
وتابع السنيورة “أثمّن حثّ المفتي دريان على الاقتراع بكثافة، وتوجّهت إلى السياديين على نحو لا يحتمل اللبس، وأتوجّه للشباب بالقول إن العلاقة بين تحقيق السيادة والتقدم على طريق الإصلاح وثيقة، والتغيير يبدأ من استعادة الدولة”.