تحدث الاجتماع الوطني السوري الموسع عن أن السوريين لم يشعروا بالخوف على حياتهم ووجودهم كما يشعرون اليوم وخاصة بعد المجازر التي ارتكبت في الساحل وفي جرمانا وصحنايا.
وأكد أن السلطة تتحمل كامل المسؤولية عما يحدث من خلال عدم مشاركة السوريين في بناء المؤسسات الوطنية بشكل حقيقي، مضيفاً: “ما حصل يخدم بشكل أساسي أهداف المشروع الصهيوني في تفتيت سوريا أرضاً وشعباً ولا يخفي ذلك قادته”.
وقال: “نرفع الصوت عالياً بوجه كل من يهدد السلم الأهلي ويسعر خطاب الكراهية، الصمت عما يجري يعني التواطؤ مع الجريمة والنهج التكفيري الطائفي”.
وشدد الاجتماع على ضرورة أن يتحرك كل الوطنيين السوريين ليقولوا: كفى.. لن نقبل بتحويل سوريا إلى أرض للتكفير والموت.














