تحدثت القناة 12 العبرية عن خلافات جرت في اجتماع “الكابينت” الثلاثاء، بين بعض الوزراء ورئيس الأركان الذي رفض مهمة توزيع المساعدات مباشرة في غزة، وهددوا باستبداله.
وبحسب القناة، فإن سموتريتش وستروك وكوهين طالبوا بتوسيع “العملية” في القطاع، والجيش أوصى باستنفاد الفرصة لإبرام صفقة تبادل. أما نتنياهو فقد قرر إنهاء الجلسة من دون قرارات، وأعلن أن المجلس سيجتمع مرة أخرى يوم الخميس لاتخاذ قرارات.
وأضافت القناة: “رئيس الأركان إيال زامير شدّد في جلسة الكابنيت بالأمس على رفض قيادة الجيش تولي مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة، خلافًا لطلب سموتريتش”، موضحة أن “رفض زامير هو استمرار لسياسة سابقه هرتسي هاليفي”.
وتابعت: الأهمية في هذا الرفض أنه يمثل رفضًا من قبل الجيش لتحمّل مسؤولية أو فرض سيطرة مدنية على غزة وهذا طبعًا لا يتماشى مع طموحات سموتريتش وبن غفير، اللذين يريدان إقامة مستوطنات إسرائيلية في القطاع تدريجيًا تحت غطاء عسكري.
بدورها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر إن “رئيس الأركان طرح على وزراء الكابينت خطة عسكرية من أجل استمرار العملية في غزة، وهذه الخطة أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات من وزراء”.
وأضافت: “وزير الدفاع وآخرون عارضوا خطة رئيس الأركان وقالوا إنه يكرر أخطاء سلفه، وسموتريتش قال إن رئيس الأركان غير مستعد لتنفيذ سياسة الكابينت ويمكنه الاستقالة”.














