الراعي: التطبيع ليس وقته الآن

أكد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي أنه آن الاوان لتوحيد السلاح في لبنان، مشيراً الى أن الجيش في حاجة الى تقوية وأن المطلوب دعمه من الدول.
وشدّد الراعي في خلال استقباله مجلس نقابة المحررين برئاسة النقيب جوزف القصيفي في بكركي، على أن الوقت حان لعقد مؤتمر وطني من أجل تنقية الذاكرة، معتبراً أن المشكلة سببها ولاءات البعض للخارج.

ولفت الى أن الصداقة مع الخارج شيء لكن الولاء شيء آخر، وأنه يجب أن يكون ولاء جميع اللبنانيين لوطنهم، مشيراً الى أنه ليس بسهولة يمكن نزع السلاح، ونزعه يتطلب وقتا ولكن يجب الوصول الى ذلك.

وعن “التطبيع” مع “اسرائيل”، قال الراعي: “التطبيع ليس وقته الان، وهناك أمور كثيرة يجب تطبيقها مثل ترسيم الحدود وتسليم السلاح”.

ونقل البطريرك ارتياحه للقاء الذي جمعه مع رئيس الجمهورية، مؤكداً “ان الرئيس عون يتحصن بثقة داخلية ودولية وكذلك الحكومة وهذا ما يعطينا الامل، ان هناك من سيساعد لبنان”.

واعتبر الراعي “ان الواقع اليوم تغير عما كان عليه في السابق وأن الاوضاع تسير نحو الافضل، وألا خوف من صدام بين الجيش وحزب الله.

وردا على سؤال حول الانقسامات المسيحية، قال: “الوضع ليس متأزما الى هذا الحد”، داعيًا الشباب المسيحي الى الانخراط في مؤسسات الدولة وأجهزتها العسكرية والامنية.