دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات الغارات الصهيونية على قطاع غزة.
ووصف أبو الغيط استئناف هذه العمليات بأنها عمل مجرد من الإنسانية وتحدٍ صارخ للإرادة الدولية التي دعمت وقف إطلاق النار.
وأكد أبو الغيط، من خلال المتحدث الرسمي باسمه جمال رشدي، أن “قادة الاحتلال الإسرائيلي يخوضون معركة داخلية على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة، معرضين حياة الأسرى الإسرائيليين في القطاع للخطر، ومتجاهلين اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يدخل مرحلته الثانية في هذه الأيام”.
وشدد على ضرورة أن يرفع المجتمع الدولي صوته لوقف هذه المذبحة، التي تستهدف شعبًا محاصرًا ومُحرمًا من المساعدات الطبية والإنسانية في حملة غير مسبوقة من التجويع والقتل الممنهج والتطهير العرقي.
ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الكيان لوقف العمليات العسكرية فورًا، والعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يضمن تبادل الأسرى وإنهاء الحرب بشكل نهائي.
واستأنفت القوات الصهيونية عدوانها على قطاع غزة اعتبارا من مساء الثلاثاء بزعم عدم وفاء حركة “حماس” بالتزاماتها في إطلاق سراح الأسرى.